قصيدة للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم هل أحاسيسك معنا يا فتون ورد الشاعر بو شهاب عليه

هـــــل أحـاسـيــســك مــعــانــا يــافــتــون
وهــــل دريــــت أنـــــا بـحــبــك مـبـتـلـيـن
حـبـنـا مـــن قـبــل مـــا تـشـوفـك عـيــون
فــــــي مـحـبـتـكــم أســـيـــر كـالــرهــيــن
إلـتـمـحـت الــخــد لــــي صــافــي بــلــون
والـشـعــر ضــافــي ع الـمـضـمـر يـلـيــن
نــور وجـهــه مـثــل بـــرق فـــي مـــزون
والـجـبـيــن إيــشـــع بــيـــن الـحـاجـبـيــن
إن تـبــســم مــثـــل مـــــا در امـــخـــزون
والـثـمــان اتـشـابــه الــصـــف الـثـمـيــن
إرحـــم الـلــي يـمـلــك الـقـلــب الـحـنــون
كــم صـبـر فـــي حـبـكـم والـصـبـر شـيــن
لـنـكــم فــــي غـيــركــم مـــــا تـنــظــرون
والـــســـبـــب ذا لـــنـــكــــم مــدلــعـــيـــن
جـايـريـن فـــي الـهــوى مــــا تـرحـمــون
يـــــا عـــــذارى حـبــنــا حـــــب الـيـقـيــن
إتـــرك الـلــي فــــي هــواهــم يـزعـلــون
ومـــن عـقــب كـــل احـتـرامـي تزعـلـيـن
ســيـــدي لا تــدخـــل اوهـــــام الـظــنــون
وتسـتـمـع فــــي قــــول نــــاس عـابـثـيـن
كــــــم لــــــي بـوهـامــهــم يـتـمـشـكـلـون
تـنـعــفــس لـــيـــام وتـــمــــر الـســنــيــن
احــــذر الــواشـــي وتـغـيـيــر الـــــوزون
مـــثـــل تـغـيــيــر الـتـلامــيــذ الـعــجــيــن
مــثــل مــــا يـبـغــون بـــــك ويـشـكـلــون
لا تـصـدقـهــم ولــــــو حــلــفــوا يــمــيــن
كــاذبــيـــن دايـــــــم مـــــــا يــصـــدقـــون
وكــــم يـلـلــي مــــن كـذبـهــم عـايـشـيــن
والـــذي يـصــدق وفـــي قـولــه يــصــون
قــالـــوا ان هـــــذا مــــــن الـمـتـأخـريــن
إن كـتـبـت الـجـيـم قـالــوا حـــرف نــــون
وان كتـبـت الـنـون قـالـوا حـــرف عـيــن
كــــل يــــوم يـظــهــرون بــالـــف لـــــون
والــــذي واضــــح غــبـــي مـــــا يـبــيــن
آه لـــــي ضــاجـــر ومـظــنــا بـالـظــنــون
مستظـيـج ويــا حـمـد بـــه عـصــف بـيــن
حــــل مـوضـوعــه عـســنــك لا تــهـــون
حــيــث لــنــك شــاعـــر فــاهـــم فـطــيــن
والــف صـلــوا عـــد مـــا هـلــت مـــزون
واخـتــلاف الـنــاس مـــن فـتــره وحــيــن






قــلــت لـلـشــادي عــلــى روس لـفــنــون
لـــي يـجــر الـصــوت بالـلـحـن الـحـزيــن
يــا ألـــف لـبـيـك وابـشــر بـالــف عـــون
فـــي الأوامـــر يـالـشـهـم لــــك واقـفـيــن
والـمـشـاكـل مـايـضـيـق ابــهــا الــكـــون
لـلـمـشـاكـل حــــــل وانـــتـــم عــارفــيــن
يــــــوم تــنــشــون الــشــعــر تـتـفـنـنــون
تـنـتـقـون امــــن الـغـوالــي كــــل زيـــــن
ومــــن بـسـاتـيــن الـقــوافــي تـقـطـفــون
بــالــذكــا والـــــــذوق ورد الـيـاسـمــيــن
فـــــي مــوازيـــن الـشــعــر تـتـحـكـمــون
حـســب مـــا تـبـغـون بالـلـفـظ الـحـسـيـن
والامــثـــال الــلـــي بـــهـــا تـتـوصــفــون
فــــي زمــنــا صــعــب تــوجــد يالـفـطـيـن
الـنـظــم وايــــد لــكــن لـــــي يـشــعــرون
فــي الـعـدد مــا جـــاوزوا كـــف اليـمـيـن
يــا المـعـنـا فـــي هـــوى ســـود الـعـيـون
لــــي عـلـيــه الــنــوح دايــــم والـحـنـيــن
مــا علـيـك امــن الـزعـل مــا يـصـبـرون
فـــرق بـيــن الــقــول والــحــب الـمـبـيـن
يـــوم مــــا يــرضــون كــيــف ايتـلـفـنـون
خــذ خـبــر صـافــي مـثــل عـيــن اليـقـيـن
مــثــل مــــا تــســـأل كــذلـــك يـســألــون
والـمـحــبــه ثــابــتـــه بـــيــــن الـثــنــيــن
بـــس تــوهــم فــــي الــهــوى يتـعـلـمـون
والتـجـارب فـــي الـهــوى تـبـغـي سـنـيـن
هـــــــم يــعــزونـــك لـــكــــن يــدلــعـــون
والـــعــــذارى ع الـــدلــــع مــتــعــوديــن
جـــس نـبــض الـلــي بـحـبــه تـشـعــرون
كــــــود خـــــــلان الـــمــــوده عـاتــبــيــن
هــــــم يـحــبــونــك لـــكــــن يـتــوثــقــون
وان بـغـيــت الــحـــق ربــعـــك حـايـنـيــن
عــامـــل الـمـضـنــون بـقـلـيــب حــنـــون
والــطـــف ابــخـــل لـشــانــك مـسـتــديــن
وفـــي خـتــام الـجـيـل نـرجــو تسـمـحـون
كـــود فـــي بــعــض لامــثــال مـقـصـريـن