مخيم عقبة جبر

في الأحد 4 أبريل 2010 - 19:21






--------------------------------------------------------------------------------

أريحا: ندوة ثقافية في مخيم عقبة جبر لمناسبة يوم الأرض


أريحا- وفا - أكد متحدثون في ندوة ثقافية لمناسبة يوم الأرض نظمت امس، أن معركة الأرض لم تنته في الثلاثين من آذار، بل هي مستمرة حتى يومنا.
وشارك في الندوة التي نظمتها الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين واتحاد الشباب الديمقراطي في محافظة أريحا والأغوار، في مخيم عقبة جبر، العشرات من أهالي المخيم.
وأشار صلاح السمهوري عضو اللجنة الوطنية للدفاع عن حق العودة في كلمة له بالمناسبة، الى أن يوم الأرض نقطة تحول في العلاقة بين السلطة الإسرائيلية والجماهير العربية الفلسطينية بالداخل، إذ ان السلطات أرادت بردها أن تثبت للجماهير الساخطة من هم "أسياد الأرض"، وكان هذا التحدي العلني الجماهيري الأول للكيان المحتل من قبل الجماهير الساخطة.
وقال: "ان يوم الأرض ساهم بشكل مباشر بتوحيد وتكاتف وحدة الصف الفلسطيني بالداخل على المستوى الجماهيري بعد أن كان في العديد من الأحيان السابقة نضالا فرديا لأشخاص فرادى أو لمجموعات محدودة، وانه جاء ردا على قيام السلطات الإسرائيلية بمصادرة آلاف الدونمات من الأراضي ذات الملكية الخاصة أو المشاع في نطاق حدود مناطق ذات أغلبية سكانية فلسطينية مطلقة وخاصة في الجليل".
وأضاف السمهوري: "شكلت الأرض وما زالت مركز الصراع ولب قضية وجودنا ومستقبلنا، فبقاؤنا وتطورنا منوط بالحفاظ على أرضنا والتواصل معها. قبل أكثر من ثلاثة عقود، في ثلاثين آذار من العام 1976 هبت الجماهير العربية وأعلنتها صرخة احتجاجية في وجه سياسات المصادرة والاقتلاع والتهويد. بواسطة النضال الشعبي مستمدين القوة من وحدتهم وتمسكهم بأرضهم وارض الآباء والأجداد".
واكد عدد من المتحدثين ان معركة الأرض لم تنته في الثلاثين من آذار، بل هي مستمرة حتى يومنا هذا، ولا تزال سياسات المصادرة تطاردنا، والمخططات المختلفة تحاول خنقنا والتضييق على تطورنا في المستقبل، لا بل إننا نمر بواقع مرير ومرحلة معقدة، تكثر فيها التوجهات العنصرية التي تسعى إلى نزع شرعيتنا السياسية وشرعية وجودنا، وليس فقط مصادرة أرضنا، مؤكدين تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وحقوقه الوطنية وحقهم بدولة فلسطينية بالقدس الشريف عاصمة للدولة المستقلة.
وتضمنت الندوة عدة فقرات تثقيفية حول المناسبة الرابعة والثلاثين ليوم الأرض، وذلك بمشاركة الشباب والطلائع من اتحاد الشباب والمتطوعين في الاتحاد، ومشاركة فرقة أشبال الحرية التابعة لاتحاد الشباب الديمقراطي..