الرئيس ابو مازن وسلاح المخيمات في لبنان

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

رام الله-النهار الاخبارية
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الأربعاء أن صندوق مساعدة الطلبة الفلسطينيين في لبنان يأتي في سياق مساعدة كافة الطلبة الفلسطينيين دون إستثناء قائلاً لا نفرق بين أحد من الطلبة لان القضية ليست حزبية ولا عقائدية بل هي من أجل كل أبناء الشعب الفلسطيني مهما إختلفت عقائدهم وإرتبطاتهم وإنتمائتهم السياسية .

وحذر الرئيس عباس في كلمته خلال حفل إطلاق صندوق مساعدة الطلبة الفلسطينيين في لبنان من مخاطر جر الفلسطينيين في لبنان إلى الإقتتال الداخلي قائلاً نعرف ان الأوضاع مقلقة الان في لبنان ونقول لهم لا يجوز أن نتدخل في الشؤون اللبنانية وإن حصلت بعض الأخطاء في الماضي فإنها لن تتكرر حالياً .

وأضاف ليفهم الجميع من يريد أن يستخدم الفلسطينيين في المخيمات اللبنانية مخلب قط في يدهم فإننا لن نسمح بذلك متابعاً لا يهمنا السلاح في المخيمات وما وراء المخيمات لأنه أكذوبة بأن السلاح هو من أجل العودة وذلك لأن المخيمات هي جزء من لبنان وسيادة لبنان وأرض لبنان ولبنان الحكومة والشعب حر بأرضه يستطيع أن يفعل ما يشاء .

وأشار الرئيس عباس إلى الأوضاع الصعبة التي عاشها اللاجئين الفلسطينيين في لبنان قائلاً بادرنا إلى الاتصال للرئيس اللبناني والحكومة والبرلمان لشرح أوضاع الفلسطينيين المحرومين من العمل في لبنان وحاولنا الكثير معهم لتفهموا أن الفلسطينيين هم ضيوف مؤقتين على الأراضي اللبنانية مما جعل الأوضاع تختلف وبدأت الأعباء تخفف عليهم.

ولفت إلى أن اللاجئ الفلسطيني لا يستطيع أن يدفع أقساط الجامعة لأبنه بسبب إرتفاعها الأمر الذي أدى بالسلطة إلى إنشاء صندوق مساعدة الطلبة الفلسطينيين في لبنان مؤكداً أن ما يدفع سيكون منحة مضيفاً إنطلقت الفكرة قبل أن يبدأ العام الدراسي الحالي وفي خلال أقل من شهر تمكنا أن نجمع مبلغ من المالي ما يكفي لمواجهة مصاريف كل الطلاب .

وفي الشأن السياسي أكد الرئيس الفلسطيني أن السلطة أوفت كافة الإلتزامات التي عليها سواء قرارات الشرعية الدولية أو خارطة الطريق إلا أن إسرائيل لم توفي بأي من تلك الإلتزامات.

وقال نحن مستعدون أن نتمسك بأي فرصة لصالح شعبنا الفلسطيني حتى يتم جمع شمل الشعب الفلسطيني على أرضه ويكون قد تمتع بالإستقلال بالدولة المستقلة وعاصمتها القدس مضيفاً لن نضيع أي فرصة قادمة كما أضعنا فرصة 48 .

وتابع طالبنا الحكومة الإسرائيلية والعالم بأنهم إذا أرادوا منا العودة للمفاوضات فيجب أن يتوقف الإستيطان في الأراضي الفلسطينية ولكننا فوجئنا بمطالب أخرى وهي التوقف عن الخطوات أحادية الجانب .

وأشار إلى أن إسرائيل هي التي تقوم بخطوات أحادية الجانب عبر الإستيطان والإجتياحات اليومية لمدن الضفة الغربية قائلاً عندما فكرنا في الذهاب إلى مجلس الأمن مجرد تفكير إعتبروا ذلك عمل أحادي الجانب ويجب أن نتوقف عنه بأسرع وقت.