المطالبة بكوتا لليسار الفلسطيني في التشريعي او المقاطعة بقلم الشاعر عمر القاضي

السلام عليكم
الموضوع : كوتا لليسار في التشريعي القادم او المقاطعة بقلم الشاعر عمر القاضي
من المعروف للجميع ان الخاسر الاكبر في انتخابات التشريعي الاخيرة التي جرت قبل 6 سنوات تقريبا كان اليسار الفلسطيني صاحب الباع الطويل في النضال والتضحيات برفاقه ورفيقاته . حيث انه خسر على المقاعد في المحافظات وربح فقط بعدد قليل جدا على القائمة النسبية على مستوى الوطن - حيث ان المحسوبين يسار حقيقي هم خمسة رفاق اتنين من قائمة البديل التي كانت تتشكل من 3 تنظيمات فلسطينية لها الباع الطويل في النضال - الجبهة الديمقراطية وحزب الشعب الفلسطيني وحزب فدا - والمقاعد الثلاثة الاخرى هي للرفاق في الجبهة الشعبية - كل ذلك بسبب قانون الانتخابات الفلسطيني الذي اعتقد ان جميع الفصائل ستصل ويكون الوضع خوش بوش للجميع - ولكن هيهات ان تقارن تنظيمات يسارية فقيرة جدا تكاد ان تشحذ الملح بتنظيم فتح وحماس اللذان يملكان الملايين ويعتمدان على السلطة بجناحيبها في الضفة وغزة على توظيف كوادرهما ومنحهم المناصب في الوزارات والرتب في الاجهزة الامنية كلها- النتيجة كانت ما هو عليه الان المجلس التشريعي مشلول بسبب غياب بيضة القبان فيه الا وهي تنظيمات اليسار الفلسطيني - قد يقول قائل ما حدا منعكم توصلوا - اكيد ما حدا منعنا بس الامور كانت واضحة جدا انه التشريعي لفتح ولحماس والباقي سحّيجة وشهود زور لا يستطيعون فعل اي شي وهذا ضد مصلحة الوطن
لقد كانت انتخابات وسباق غير متكافئ ابد - لقد اقامت السلطة سباقا للسيارات ضم العديد من المتسابقين منهم اثنان خاضاه بسيارات فارهة وسريعة جدا والباقون خاضوا السباق اما بدراجات هوائية واما سيرا على الاقدام وقالت لهم من يصل يصل ومن لم يصل حظا اوفر وفي النهاية قالت - مين منعكم يا احزاب اليسار توصلوا لنهاية السباق للتشريعي يعني
ونلتقي في مقال اخر
بقلم الشاعر عمر القاضي