قصيدة سلفيت عاصمة قلبي للشاعر عمر القاضي بائع الورد

عاشت سلفيت
في عيون كل عربي
ميرسي

لوحي لي بذراعيك من بعيد
وأفردي لي بجناحيك على جبيني
وبرمشيك دفئّيني وغطيني
وبحضنك الدافئ أغمريني
وبشوق النوارس والسنونو
للحب في الموارس وللحب فأحضنيني
وبشوق طائر الدوري لشقوق
جدرانك الشامخة ولمزاريبك العتيقة
أحبّك أيتها الشقيقة
أنا مدمن للغربة ومدمن للوحدة
فكوني لي الصديقة
أنا شاعر غجري يساري مشتت مبعثر
فكوني لي الرفيقة
أنا شاعر بلا وشم يميّزني
فكون الوسم في وشمي
أنا شاعر بلا أسم يعجبني
فكوني الطعم في أسمي
أنا لوحة بلا لون يلونني
فصيري اللون في رسمي
أنا ساعة بلا وقت يبعثرني
فكوني الوقت في يومي
أنا حالم بلا نوم يأخذني
فكوني الحلم في نومي
فأنا منذ عبوري ( لجسر الكرامة )
وبعد أن لفظتني حيتان الغربة
أبحث عن مدينة فلسطينية
تقتلني بجمال جمال جمالها
وتسحرني بالزعتر البري
الذي ينمو عشوائيا
كالوشم على خدود هضابها
أنا باحث عن مدينة
تتكحّل بالبابونج وبالعكّوب
وتتزنّر بالبلوط وبالخرّوب
تبذر روحي في سهولها
كما يبذر الفلآح الحبوب
وأموت في عشقها
وعن عشقها لا أتوب
أنا باحث
عن مدينة في هيئة أنثى
وعن أنثى في هيئة مدينة
تتجمّل وتتعطّر من أجلى بالميرميّة
وتسقيني شاي الحطب
على الرّيق بالميرمية
وتداويني أذا ما أرتفعت حرارتي
بسحلب الميرميّة
وتذكّرني أذا ما قبّلتها
من عنقها بشذى الميرميّة
فأنا فلاّح فلسطيني
بالوراثة أعشق العيون
وبالوراثة أعشق الميرميّة
أنا باحث عن مدينة
تعتّق لي زيت الزيتون في شعرها
وتتغندر بالنّعناع وبالحنّون وبالرّياحين
وينبت في ضفائرها النّرجس والياسمين
تستقبليني بالحب وتوذدعني بالحنين
تدفّئني بعينيها من بدايات تشرين
وترسل أشجارها توتا ولوزا
وجوزا وعنبا وزيتونا
وتركض هي مع أشجارها
وتقدم الحب في فنجان قهوتها

بسلموووووووووو
يا شاعرنا الكبير عمر القاضي
بجد قسدة روعة
تدكرنا بايام الماضي وسنين العمر
التي طوت عرق الاجداد في طياتها
تدكرنا بلاعشاب البرية وراتحة قدح الشاي بالمرمية

لا اعرف ماذا بعد
ولكن كلماتك الصادقة لبلدك الحبيب ة سلفيت
وحبك لاعشاااااااااب تربتها
جعلني اخجل امام هذه الكلمات
ولا اسنطسع ان اعبر بشيء
مهما كتبت
لات كلماتي ثبعثرت على الصفحة بين السطور
وقلمي عجز عن التعبير
امام كلماتك الصادقة بحبك للوطن والبلد واعشابه البرية
شكرا الك

شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا