لقاء مع ماري متضامنة أمريكية مع الشعب الفلسطيني

السلام عليكم
لقاء مع ماري المتضامنة الامريكية مع الشعب الفلسطيني
الأسم ماري
الجنسية أمريكية - ولاية فلوريدا
العمر 49 سنة مكان الولادة فلوريدا - الولايات المتحدة الامريكية
معلومات عن والدها وبقية افراد اسرتها
كان قبل وفاته عضوا شيوعيا ناشطا في الحزب الشيوعي الأمريكي وهو من زرع فيها حب التضامن مع الشعب الفلسطيني وشعوب العالم المضطهدة الأخرى.
زوجها توفي في حادث سير قبل عدة سنوات ولها ابنتان وسبعة أحفاد.
التعليم
المراحل الأساسية والثانوية في مدارس ضواحي فلوريدا
الجامعة
تحمل شهادة الليسنس في علم النفس الاجتماعي من جامعة سانت ليو- فلوريدا
القدوم الى فلسطين للتضامن مع الشعب الفلسطيني - كمتطوعة
تعتبر هذه زيارتها الأولى للتضامن مع الشعب الفلسطيني وقد وصلت في شهر يناير من هذا العام 2010م.
وقد حضرت عن طريق منظمة النساء العالميات لخدمات السلام.
من الملفت للنظر أنها وغيرها كمتطوعات من مختلف الجنسيات الغربية لا يتقاضين أية اجور بل يتحملن كافة مصاريفهن من سكن وطعام وشراب ومواصلات من جيوبهن الخاصة ومن تبرعات المتضامنين مع الشعب الفلسطيني في بلادهم ومن ضمنها الولايات المتحدة الأمريكية
سؤال مهم : ما الخدمة و الفائدة التي تقدمونها للشعب الفلسطيني ؟؟
الجواب طبعا على لسانها
1- وجود المتضامنات والمتضامنين الأجانب خلال المواجهات الساخنة أثناء فعاليات المقاومة السلمية للدفاع عن الأرض ، يخفف من مستوى العنف الأسرائيلي
2- وذلك لأن المتضامنات الأجنبيات يقمن بتصوير وتوثيق كل الأحداث وأرسالها مباشرة الى جهات عالمية لحقوق الأنسان ولمنظمات ضاغطة لمساعدة الشعب الفلسطيني وفي شبكة الأنترنت العالمية وكذلك الصحف .
3- نثبت للشعب الفلسطيني أن فئات كثيرة من الشعب الامريكي تقف الى جانب الحق الفلسطيني، وهم يتمنون القدوم الى فلسطين الا أن ظروف عملهم وارتباطاتهم الأجتماعية تحول دون تمكنهم من الحضور لذلك يقوم بمساعدة من يرغب للقدوم والتضامن مع الفلسطينين نيابة عنهم .
4- يقومون بتوثيق حياة الشعب الفسطيني الأجتماعية والثقافية من حيث العادات والتقاليد ويقومون بنشرها أول بأول في صحف ومنظمات بلادهم الأهلية .
كيف تسمح لكم أسرائيل بالقدوم ؟
نأتي عبر المطارات الأسرائيلية كسواح فقط ويمنحونا تأشيرة سياحة لمدة 3 شهور بعدها نغادر عائدين الى بلادنا ، وبعد أن ندخل اسرائيل ننتقل الى مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية للبدأ في فعاليات التضامن .
رسالتها للشعب الفلسطيني
أنا فخورة لوجودي في فلسطين وبين أفراد الشعب الفلسطيني ، ومسرورة لمعرفة عاداتهم وتقاليده وثقافتهم ،
أشعر بالاسف والضيق لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عنف وأحتلال وأعتدائات أسرائيلية متكررة .
كذلك أشعر بالأسف لما تقوم به حكومة الولايات المتحدة من دعم لأسرائيل مما يشجعها في الأستمرار في أحتلالها .
رسالتها الى الشعب الأمريكي
أدعوالشعب الأمريكي الى النظر الى الشعب الفلسطيني بأنهم بشر ويستحقون الحياة والسلام ،وأدعوا الجميع الى القدوم الى فلسطين للتضامن .
,ادعوا حكومة بلادي الى تحمل مسؤولياتها ونصرة الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه العادلة كبقية الشعوب .
وادعوا المواطنين الأمريكين للخروج من حالة اللامبالاة التي يعيشون فيها تجاه قضايا العالم وقضاياهم الأجتماعية ، وأدعوهم الى الأستماع لمطالب الشعب الفلسطيني بقلوبهم وليس بآذانهم فقط .
رسالتها للأسرائيلين
أدعوا الأسرائيلين الى التوقف عن تنشأة أبنائهم على كره الشعب الفلسطيني والعودة الى تعاليم الدين اليهودى الحقيقة وحب السلام والتوقف عن الأحتلال والأستيطان .
وأقول لهم أن الأحتلال وسياسات الفصل العنصري تولدان العنف والعنف المقابل لدى الشعب الفلسطيني .