كشف مسؤول فسلطيني عن ان الحكومة الاسرائيلية توعدت السلطة الفلسطينية باعادة احتلال الضفة الغربية في حال تم اشراك حركة (حماس) بالامن هناك، كما أشار إلى ان العرب طلبوا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس عدم حل السلطة الفلسطينية.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنا عميره، عندما جرت المفاوضات من اجل المصالحة في دمشق مؤخراً، وجرى الحديث بأن جميع القضايا حُلّت سوى قضية الأمن، وتم تأجيل الاجتماع من اجل مناقشة موضوع الأمن، ووردت أنباء عن تشكيل لجنة أمنية مشتركة بين فتح وحماس وبقية الفصائل في الضفة الغربية، جاءت "تهديدات واضحة من جانب الجيش الاسرائيلي بأنه في حالة من هذا النوع سنقوم باعادة احتلال الضفة الغربية. بمعنى ان اسرائيل هي عامل ضاغط باتجاه عدم تحقيق هذه الوحدة بشكل او بآخر، حتى لو أدى ذلك الى استخدام القوة العسكرية"
وعميره هو ايضا عضو في اللجنة السياسية المنبثقة عن اللجنة التنفيذية وكلتاهما تستمعان من الرئيس عباس ومن المفاوضين الفلسطينيين عن تفاصيل ما يجري مع الجانبين الاسرائيلي والاميركي وايضا مع العرب
وكشف عميره في نص محاضرة في لندن ارسل نسخة منها لوكالة (آكي) الايطالية للانباء عن نقاش يجري حول مستقبل السلطة الفلسطينية، وعن مطالبة عربية للقيادة الفلسطينية عدم حل السلطة الفلسطينية. وقال "هناك نقاش يجري حول مستقبل السلطة الفلسطينية ودورها، وهو نقاش جدي..لدينا خيارات بديلة وبامكاننا ان نطلق تحركا هاما ومؤثرا باتجاه المجتمع الدولي. وتحميله المسؤولية قبل ان تجري الخطوة النهائية نحو اعادة النظر في دور السلطة الوطنية. ضمن الاقتراحات المطروحة، الذهاب الى مجلس الامن، وفي حالة الفشل الذهاب الى الجمعية العامة للأمم المتحدة تحت شعار او عنوان "متحدون من اجل السلام"، وهو "الاطار الذي اتخذت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها بمقاطعة جنوب افريقيا .. الخ. اذا لم ينجح ذلك، فهذا يعني ان الموضوع يجب ان يُعاد الى نقاش فلسطيني أولاً، نحو موضوع السلطة نفسها"
واضاف "هذه القضايا طرحت على الدول العربية في الاجتماع الاخير للقمة، وكانت نصائح العرب انه يمكنكم ان تفعلوا ما تريدون ولكن ابعدوا عن موضوع السلطة، اتركوا الأمر لنقاش مستقبلي"، وفق عميرة
الى ذلك فقد اعتبر ان "الوضع السياسي الراهن في فلسطين لا يدعو الى التفاؤل"، ورأى أن "التطورات الاخيرة تشير الى ان ما يسمى بالعملية السياسية التي بدأت في 1991 في مؤتمر مدريد شارفت على النهاية، وقد لا يكون من الممكن استئنافها فحكومة نتنياهو، وكذلك ايضاً الحكومات الاسرائيلية التي سبقتها، اتبعت نفس السياسات"، على حد تقديره
ولفت عميره الى أن "الموقف الاميركي يقدم ضريبة شفهية للفلسطينيين بينما هو في الواقع منحاز انحيازاً كاملاً الى الموقف الاسرائيلي"، معبرا عن أسفه الشديد بأن "هناك من لا يزال يراهن على موقف الادارة الاميركية. هذا الرهان الذي وقع ضحيته الشعب الفلسطيني طيلة السنوات السابقة، وكذلك قبل العام 1948 عندما راهنت القيادة الفلسطينية في ذلك الوقت على بريطانيا من اجل حل القضية" الفلسطينية
ووفق عميرة، فإن "ما يجري الآن هو مفاوضات اميركية – اسرائيلية حول كل شىء"، وقال "الموضوع الذي توقفت عنده المفاوضات هو موضوع الاستيطان. لكن فيما بعد، يبدو ان الاتصالات الاميركية – الاسرائيلية قد شملت ليس فقط موضوع الاستيطان وانما جميع موضوعات الحل النهائي. هناك اتصالات في هذا المجال. هناك توجه نحو فرض حل جديد على شكل حل انتقالي جديد: دولة ذات حدود مؤقتة .. هذا الحل تجري الاتصالات حوله بين الحكومة الاسرائيلية والادارة الاميركية. في هذه الاتصالات، نحن الفلسطينيين لا نعلم عنها شيئاً، فهي تتم بشكل كامل بين هذين الجانبين فقط دون علاقة مع اصحاب القضية"، أي السلطة الفلسطينية
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنا عميره، عندما جرت المفاوضات من اجل المصالحة في دمشق مؤخراً، وجرى الحديث بأن جميع القضايا حُلّت سوى قضية الأمن، وتم تأجيل الاجتماع من اجل مناقشة موضوع الأمن، ووردت أنباء عن تشكيل لجنة أمنية مشتركة بين فتح وحماس وبقية الفصائل في الضفة الغربية، جاءت "تهديدات واضحة من جانب الجيش الاسرائيلي بأنه في حالة من هذا النوع سنقوم باعادة احتلال الضفة الغربية. بمعنى ان اسرائيل هي عامل ضاغط باتجاه عدم تحقيق هذه الوحدة بشكل او بآخر، حتى لو أدى ذلك الى استخدام القوة العسكرية"
وعميره هو ايضا عضو في اللجنة السياسية المنبثقة عن اللجنة التنفيذية وكلتاهما تستمعان من الرئيس عباس ومن المفاوضين الفلسطينيين عن تفاصيل ما يجري مع الجانبين الاسرائيلي والاميركي وايضا مع العرب
وكشف عميره في نص محاضرة في لندن ارسل نسخة منها لوكالة (آكي) الايطالية للانباء عن نقاش يجري حول مستقبل السلطة الفلسطينية، وعن مطالبة عربية للقيادة الفلسطينية عدم حل السلطة الفلسطينية. وقال "هناك نقاش يجري حول مستقبل السلطة الفلسطينية ودورها، وهو نقاش جدي..لدينا خيارات بديلة وبامكاننا ان نطلق تحركا هاما ومؤثرا باتجاه المجتمع الدولي. وتحميله المسؤولية قبل ان تجري الخطوة النهائية نحو اعادة النظر في دور السلطة الوطنية. ضمن الاقتراحات المطروحة، الذهاب الى مجلس الامن، وفي حالة الفشل الذهاب الى الجمعية العامة للأمم المتحدة تحت شعار او عنوان "متحدون من اجل السلام"، وهو "الاطار الذي اتخذت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها بمقاطعة جنوب افريقيا .. الخ. اذا لم ينجح ذلك، فهذا يعني ان الموضوع يجب ان يُعاد الى نقاش فلسطيني أولاً، نحو موضوع السلطة نفسها"
واضاف "هذه القضايا طرحت على الدول العربية في الاجتماع الاخير للقمة، وكانت نصائح العرب انه يمكنكم ان تفعلوا ما تريدون ولكن ابعدوا عن موضوع السلطة، اتركوا الأمر لنقاش مستقبلي"، وفق عميرة
الى ذلك فقد اعتبر ان "الوضع السياسي الراهن في فلسطين لا يدعو الى التفاؤل"، ورأى أن "التطورات الاخيرة تشير الى ان ما يسمى بالعملية السياسية التي بدأت في 1991 في مؤتمر مدريد شارفت على النهاية، وقد لا يكون من الممكن استئنافها فحكومة نتنياهو، وكذلك ايضاً الحكومات الاسرائيلية التي سبقتها، اتبعت نفس السياسات"، على حد تقديره
ولفت عميره الى أن "الموقف الاميركي يقدم ضريبة شفهية للفلسطينيين بينما هو في الواقع منحاز انحيازاً كاملاً الى الموقف الاسرائيلي"، معبرا عن أسفه الشديد بأن "هناك من لا يزال يراهن على موقف الادارة الاميركية. هذا الرهان الذي وقع ضحيته الشعب الفلسطيني طيلة السنوات السابقة، وكذلك قبل العام 1948 عندما راهنت القيادة الفلسطينية في ذلك الوقت على بريطانيا من اجل حل القضية" الفلسطينية
ووفق عميرة، فإن "ما يجري الآن هو مفاوضات اميركية – اسرائيلية حول كل شىء"، وقال "الموضوع الذي توقفت عنده المفاوضات هو موضوع الاستيطان. لكن فيما بعد، يبدو ان الاتصالات الاميركية – الاسرائيلية قد شملت ليس فقط موضوع الاستيطان وانما جميع موضوعات الحل النهائي. هناك اتصالات في هذا المجال. هناك توجه نحو فرض حل جديد على شكل حل انتقالي جديد: دولة ذات حدود مؤقتة .. هذا الحل تجري الاتصالات حوله بين الحكومة الاسرائيلية والادارة الاميركية. في هذه الاتصالات، نحن الفلسطينيين لا نعلم عنها شيئاً، فهي تتم بشكل كامل بين هذين الجانبين فقط دون علاقة مع اصحاب القضية"، أي السلطة الفلسطينية
الثلاثاء مايو 07, 2019 6:36 pm من طرف فرندبوك friendbook
» جميع ابراج 7-5-2019 فرند بوك مرح
الإثنين مايو 06, 2019 5:40 pm من طرف فرندبوك friendbook
» الحوت 6-5-2019 للتسلية والمرح فقط لا تربطوا حياتكم بها فرند بوك مرح برج الحوت
الإثنين مايو 06, 2019 7:56 am من طرف فرندبوك friendbook
» الدلو 6-5-2019 للتسلية والمرح فقط لا تربطوا حياتكم بها فرند بوك مرح برج الدلو
الإثنين مايو 06, 2019 7:51 am من طرف فرندبوك friendbook
» الجدي 6-5-2019 للتسلية والمرح فقط لا تربطوا حياتكم بها فرند بوك مرح برج الجدي
الإثنين مايو 06, 2019 7:47 am من طرف فرندبوك friendbook
» القوس 6-5-2019 للتسلية والمرح فقط لا تربطوا حياتكم بها فرند بوك مرح برج القوس
الإثنين مايو 06, 2019 7:41 am من طرف فرندبوك friendbook
» العقرب 6-5-2019 للتسلية والمرح فقط لا تربطوا حياتكم بها فرند بوك مرح برج العقرب
الإثنين مايو 06, 2019 7:37 am من طرف فرندبوك friendbook
» الميزان 6-5-2019 للتسلية والمرح فقط لا تربطوا حياتكم بها فرند بوك مرح برج الميزان
الإثنين مايو 06, 2019 7:16 am من طرف فرندبوك friendbook
» العذراء 6-5-2019 للتسلية والمرح فقط لا تربطوا حياتكم بها فرند بوك مرح برج العذراء
الإثنين مايو 06, 2019 7:10 am من طرف فرندبوك friendbook