ارشيف الشاعر حسن منصور منتديات اهالي محافظة سلفيت

[عاشق الشعر والخواطر]

عاشق الشعر والخواطر

عاشق الشعر والخواطر

عدد المساهمات : 416
تاريخ التسجيل : 14/08/2010

• مساهمة رقم 1

ارشيف الشاعر حسن منصور منتديات اهالي محافظة سلفيت

 من طرف عاشق الشعر والخواطر السبت مايو 02, 2015 6:11 am

صفحة الشاعر في الفيس بوك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

أعجبنيلم يعجبني

[عاشق الشعر والخواطر]

عاشق الشعر والخواطر

عاشق الشعر والخواطر

عدد المساهمات : 416
تاريخ التسجيل : 14/08/2010

• مساهمة رقم 2

رد: ارشيف الشاعر حسن منصور منتديات اهالي محافظة سلفيت

 من طرف عاشق الشعر والخواطر السبت مايو 02, 2015 6:12 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] · 





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أعجبنيلم يعجبني

[عاشق الشعر والخواطر]

عاشق الشعر والخواطر

عاشق الشعر والخواطر

عدد المساهمات : 416
تاريخ التسجيل : 14/08/2010

• مساهمة رقم 3

رد: ارشيف الشاعر حسن منصور منتديات اهالي محافظة سلفيت

 من طرف عاشق الشعر والخواطر السبت مايو 02, 2015 6:15 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

في الزمن القبيح
كَتمْــتُ النفسَ والقلــبَ الحــزينا || وودَّعــتُ الـتَّــأوُّهَ والحَـــنـيـنـا
لَزِمْتُ الصّمـتَ في زمــنٍ قبـيــح || كأنّي صرتُ في صـمْتي زَمـينا
أنامُ عــلى ســريري مُستـقـــرّاً ||مَـلَـلْتُ النومَ، بل عِفْتُ السُّكونا
تُقَـلّبُـنـي الحــوادثُ رُغْـمَ أنفـي || شِـمــــالاً إنْ أرادَتْ أو يَــمـيـنـا
ولا تَخشى انتقامـاً إن سَخِطـنـا || ولا تـَرْجـــو ثـوابــاً إِنْ رَضــيــنـا
وما حَــوْلي سِوى الصَّحـراءِ فيها || أرى المَجهولَ يَغـــتالُ اليَقـــينا
تَضــيـعُ مَـعــالِــــمُ الأيامِ مــنّـي ||كما طَمَسَتْ سَوافيها الشُّجونا
تَهـيـجُ ليَ الحَـوادِثُ سَـيْلَ دَمْـعٍ || تَفـجـَّـرَتِ العُــيـونُ بــهِ عُــيـونا
وخَـفْـقـاً من فــؤادٍ صـاحَ مَـهْلاً! || إلامَ هُـنا سَتُـبْـقـيـني سَجيـنا
أُحِــسُّ بأنَّـنــي مــا زِلْــتُ حـيّــاً || وأنّي كُـنْتُ بـالـــدُّنيـا قَـمــــينا
فـقـلـتُ له: تَـمـهــلْ يـا فــؤادي || فــإنّي ما ظَـنَـنْـتُ بك الظُّــنونا
عــرَفـتُكَ ناشـطــاً بِالـوُدِّ تـحْـــيـا || ولم تـُذْعِـنْ لِـيَأسٍ مُسْـتَكــينا
ولكنْ خِـفْـتُ أن تَشقـى جـديداً || فـقلـتُ كفى فـؤادي ما لَقـيـنا
فَـنَـمْ في الصَّـمْـتِ مثلي مُستريحاً|| فــإنّي لا أريــدُكَ أن تَـهــونا
أنـا الســّجّــانُ لكــنّي سَـجــينٌ || كِلانا في الـقُـيودِ غَـدا رَهيـنـا
فدَعْ حُزْني وحُزْنَكَ في ائْـتـلافٍ || وهلْ غَيْرُ الحَزينِ شفى حَزينا؟!
وكُنْ عَوْني أَكُنْ لك عَــيْنَ صِدقٍ || ليُصْــبِحَ عَيْـشُنا حِـصْناً حَصينا
يُبَـشِّرُني انْتِفاضُكَ في ضُلوعي || بأنـَّـك لسْـتَ مُـنْكَـسِراً مَهـينا.
فقــال: عَرفْـتَـني في كلِّ صعْبٍ || أُذَلِـّلـــهُ بِــــرَبّي مُسْـــتَعـيـنـا
فكيفَ وقد بلَـوْتُ العَيْــشَ دهــراً || وصارَعْــتُ الليالي والسّنـيــنا!
وكيفَ أَهــونُ والـدُّنْـيا جـمــيـعــاً || بِجَــوْفي والـمَــدى والعـالَمونا
ولـستُ رَهــينَ دُنْيـاكُــمْ ولـكــنْ || أُحَــلِّقُ في سَــماءِ الخالــدينا
وأهْــفــو بلْ أُرَفـرِفُ في حَــنـيـنٍ || تــكادُ تكـــونُ لَهْــفَـتُهُ جُـــنونا
تَـصـاحَـبْـنـا على العِــلّاتِ دهــراً ||ورأسُكَ شابَ لمْ تَخْفِـضْ جَبينا
لأنّـي إنْ ألَــمَّ الـخَــطْــبُ يـومــاً || غَــدَوْتُ لك المُــؤازِرَ والمُـعــينا
وتَـعْــــرفُ أنّـنـــي نـــــارٌ ونـــــورٌ || إذا ما اللــيْلُ أوشَــكَ أن يَريـنا
أضَــأتُ لـكَ الظــلامَ فصــارَ فـجراً || لِتَعْــرِفَ ما سـتُـبْــصُرُه يَقــيـنا
وكمْ أشْـعَــلْـتُ ناراً في الحَــنـايا || وأيْقَــظتُ المَســامِعَ والجُـفونا
فـكـنْــتَ تهُــبُّ والدنيــا لهــيــبٌ || وتقــتحِـــمُ المَـهـالِكَ والمَــنونا
فـكـيفَ تَضِـلُّ دربَـكَ بعــدَ رُشــدٍ || ضــلالاً في مَــتاهَــتِه شَقــينا؟!
يـعيشُ المــرءُ في الدنيـا بخــيرٍ || إذا مـــا ظـــلَّ مُـــتّزِناً مَـــتـيـنـا
وكانَ كـنـخْــــلَـةٍ مَـــدّتْ ظِــلالاً ||تصونُ من الهَجــيرِ المُجْـتَـنــيـنـا
نمَتْ في سَبْخَةِ (الدَّهْناءِ) لكنْ ||حَـبـَتْهُــمْ تمْرَها شَـهـداً ثَمــيـنـا
وتعْــلو في السَّمـا عاماً فَعـامــاً || بــرأسٍ لا يَمَـسُّ قــذىً وطـيـنـا
وكالــزَّيـتــونـةِ الشَّــمّــاءِ تـحــيا || وتَـعْــمُــرُها سُـهــولاً أو حـُـزونـا
ومــا كان (الـيهــودُ) بِقــاهِـريهـا || ولا صَـلـبُ الصُّخــورِ(بِطورِ سينا)
يُجَـدّدُ عُـمْــرَهــا كَــرُّ اللــيــالي ||ويَمْــنَـحُـهـــا شُـمــوخَ الآبِـديــنا
ضـياءُ الشمسِ غَــذّاهــا صَـفـاءً || ونـــورُ اللهِ أوْرَدَهــــا الـمَــعـــينا
مُــبــارَكـةٌ لــهــا زيـتٌ مــضـيءٌ || لِيُطعـِــمَ، بَلْ ليَشْــفي الآكِلـينا
فـهـلْ يا صاحِبي ما زلْتَ تَبـكـي|| وتَشْـكـو الهَـمَّ والدّهْــرَ الخَـئـونا؟!
أمــامَكَ من بَني الإنسانِ نَخـلٌ || وزيــتــونٌ، فــخـُـذْ مــنهُـمْ قَـرينا
وسِرْ في الشمسِ، إنَّ الشمسَ تُحيي || ولكنْ تَحْــرِقُ النَّبْـتَ الهجينا.
****** 
الشاعر حسن منصور
[من المجموعة الحادية عشرة، ديوان (أواخر الصيف) ص26 . دار أمواج ـ ط1 عام 2014م]

أعجبنيلم يعجبني